شدّد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، على "رفضه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس"، مؤكّداً "عزم الهيئة ممارسة جميع حقوقها السلمية لمواجهة هذا القرار"، مشيراً إلى أنّ "القوانين والضرائب الإسرائيلية الجديدة تستهدف "تهويد القدس" ونزع ملامحها العربية الفلسطينية".
ولفت عيس في حديث صحافي، حول وضع الحرية الدينية في القدس في ظلّ الإجراءات الإسرائيلية، إلى أنّ "الإحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تفريغ المدينة المقدّسة من سكانها الأصليّين الفلسطينيّين، سواء مسلمين أو مسيحيين، وبالتالي أرى أنّ إسرائيل تضيق من الحرية الدينية، سواء على المسلمين أو المسيحيين".
وركّز على أنّ "إسرائيل في هذه الإجراءات، تنتهك كلّ المواثيق الدولية، وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948، بالإضافة إلى انتهاكها للعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية سنة 1966، والحرية الدينية محصورة بالنسبة لليهود على حساب الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين في المدينة المقدسة".